التينبكتي - ossanlibya.com
بعد ندوة حول اصول الطوارق،ومشكلتهم، ياتي اهتمام حزب البعث السوري بقضية الأمازيغ لكن هذه المرة على شكل أكاديمي من خلال كتاب يذكرنا بأطروحات الزعيم الليبي معمر القذافي الغير مسبوقة ، العرب القدمى والجدد واللغة العربية القديمة والأمازيغ الكنعانيين الى آخر تلك الترهات والطلاسم وعودة الى الخبر الذي ينهل من نفس الاطرحات،فقد أصدرت هيئة الأبحاث القومية في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري كتاباً بعنوان (العرب والأمازيغ).
ويأتي هذا الكتاب -يقول الموقع الرسمي للحزب- ضمن سلسلة ندوات البعث الحوارية التي أقامتها هيئة الأبحاث القومية خلال عام 2010 في إطار السعي لوضع الباحثين والمهتمين في صورة أبرز التطورات والطروحات الفكرية المتعلقة بالمسار التاريخي لتشكيل الجذور الأولى للعروبة حضارياً وإنسانياً ولغوياً وثقافياً.
وركز الكتاب على الصلة القوية الواضحة بين اللغة الأمازيغية وبين الهجرات اليمنية التي نقلت تأثير لغة العرب العاربة إلى شمال إفريقيا, حيث نشأ التأثير الأكبر للغة قحطان في بناء اللغة الأمازيغية, مشيراً إلى تأثير إمبراطورية قرطاجة على شمال إفريقيا, وهي الإمبراطورية الفينيقية التي نشرت اللغة الكنعانية هناك وهي اللغة الأقرب إلى لغة العرب المستعربة (العدنانية), وهنا تم استكمال تأثير لغة العرب العاربة والمستعربة في شمال إفريقيا فنشأت اللغة الأمازيغية التي نعرفها اليوم.
وأكد الكتاب على وجود وحدة بشرية في فضاء ثقافي لغوي منتشر من الخليج العربي وحتى المحيط الأطلسي, موضحاً أن هذه الوحدة موجودة قبل الإسلام, ثم جاء القرآن الكريم باللغة العدنانية فحدث الربط بين لغة القرآن واللغات العربية القديمة بصورة طبيعية تدريجية, لا تتسم بالقسر ولا بالإكراه, فالفضاء الثقافي اللغوي كان يشكل تربة خصبة مهيأة لاستقبال البذرة الطيبة: لغة قريش, لغة القرآن الكريم.
كما ركز على الفكرة التي توضح تشكل أرض العروبة عبر التاريخ, في فضاء ثقافي لغوي موحد, وهي الحقيقة التي عمل المستشرقون تاريخياً, ويعمل المستعمرون والصهاينة حالياً, على طمسها وتشويهها وابتسارها, في حين أننا دفاعاً عن هويتنا القومية العربية, علينا أن نؤكد عليها ونوضحها ونشرحها ونصونها.
بعد ندوة حول اصول الطوارق،ومشكلتهم، ياتي اهتمام حزب البعث السوري بقضية الأمازيغ لكن هذه المرة على شكل أكاديمي من خلال كتاب يذكرنا بأطروحات الزعيم الليبي معمر القذافي الغير مسبوقة ، العرب القدمى والجدد واللغة العربية القديمة والأمازيغ الكنعانيين الى آخر تلك الترهات والطلاسم وعودة الى الخبر الذي ينهل من نفس الاطرحات،فقد أصدرت هيئة الأبحاث القومية في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري كتاباً بعنوان (العرب والأمازيغ).
ويأتي هذا الكتاب -يقول الموقع الرسمي للحزب- ضمن سلسلة ندوات البعث الحوارية التي أقامتها هيئة الأبحاث القومية خلال عام 2010 في إطار السعي لوضع الباحثين والمهتمين في صورة أبرز التطورات والطروحات الفكرية المتعلقة بالمسار التاريخي لتشكيل الجذور الأولى للعروبة حضارياً وإنسانياً ولغوياً وثقافياً.
وركز الكتاب على الصلة القوية الواضحة بين اللغة الأمازيغية وبين الهجرات اليمنية التي نقلت تأثير لغة العرب العاربة إلى شمال إفريقيا, حيث نشأ التأثير الأكبر للغة قحطان في بناء اللغة الأمازيغية, مشيراً إلى تأثير إمبراطورية قرطاجة على شمال إفريقيا, وهي الإمبراطورية الفينيقية التي نشرت اللغة الكنعانية هناك وهي اللغة الأقرب إلى لغة العرب المستعربة (العدنانية), وهنا تم استكمال تأثير لغة العرب العاربة والمستعربة في شمال إفريقيا فنشأت اللغة الأمازيغية التي نعرفها اليوم.
وأكد الكتاب على وجود وحدة بشرية في فضاء ثقافي لغوي منتشر من الخليج العربي وحتى المحيط الأطلسي, موضحاً أن هذه الوحدة موجودة قبل الإسلام, ثم جاء القرآن الكريم باللغة العدنانية فحدث الربط بين لغة القرآن واللغات العربية القديمة بصورة طبيعية تدريجية, لا تتسم بالقسر ولا بالإكراه, فالفضاء الثقافي اللغوي كان يشكل تربة خصبة مهيأة لاستقبال البذرة الطيبة: لغة قريش, لغة القرآن الكريم.
كما ركز على الفكرة التي توضح تشكل أرض العروبة عبر التاريخ, في فضاء ثقافي لغوي موحد, وهي الحقيقة التي عمل المستشرقون تاريخياً, ويعمل المستعمرون والصهاينة حالياً, على طمسها وتشويهها وابتسارها, في حين أننا دفاعاً عن هويتنا القومية العربية, علينا أن نؤكد عليها ونوضحها ونشرحها ونصونها.