اعتقد ان مشكلة التعصب العربي (اقصد المتعصبين فقط) باعتقادي المتواضع هو أنه تعصب نشأ في ظل الاستعمار الأوروبي حيث كان تكتلا ضد الغرب، لكن خرج الاستعمار والمستعمرات السابقة قليلة التعليم فنتج عن ذلك فكر قومي عليل وشيزوفريني، فالأمازيغ مثلا يعتبرون أنفسهم عرب في وجه فرنسا، أمازيغا في وجه العرب. ثم ترعرع هذا الخلل ليطبع أجيالا درست الآداب دون نقد، فالتعصب كان جارفا حتى أصيح قاعدة يقاس عليها عوض قياسها هي نفسها. والمتتبع لمقالات مقترحي تسمية المغرب الكبير يرى أن كتابا ينددون بالعرقية التي تصبغ صفة مغاربي عليه ويدافع عن صفة العربي، ووزير الخارجية التونسية يقرر أن صفة العربي لا دلالة عرقية لها وإنما حضارية خلافا للمغرب الكبير أو الاتحاد المغاربي.
إذا كانت هذه هي حدود الفكر المتعصب، فلا خير يرجى من الجدال، لأن المنطق مغيب. ومن طرائف الشيوخ ادعاء احد الشيوخ المصريين على قناة اقرأ أن وباء أصاب مصر فقتل سبعين بالمائة من الأقباط واصبع العرب أكثرية. ومصر لم تسلم من الشيزوفرينية ايضا فهم أحفاد عمر بن العاص واحفاد الفراعنة في آن واحد. والمغاربة أصبحوا عربا بفعل هجرة القبائل الهلالية لكن معظمهم ذو نسب شريف من أحفاد علي، ولهم بطاقات شهادة النسب الشريف توصي بهم خيرا. أما صحراويوا البوليزاريو فيصفون المغاربة بالشلوح لأنهم هم -الصحراويون- أصحاب الأصل العربي الأصيل كما صرح قيادي على قناة الجزيرة. أما اهل السودان فتوقفوا عند اختلاف لون البشرة فقالوا العرب الأصليون سود وقال البعض النبي كان أسودا. أما أهل سوريا فقالوا نحن ابناء الأمويين وقال اللبنانيون نحن عرب كالعرب غير أننا مسيحيون من أصول فينيقية. وتوجها كتاب الفكر المتعصب ب "البربر عرب عاربة" و"البحث عن الفرعون العربي" وآشور أصلها من أسود... وهكذا ودخل الفقهاء وقالوا بقوة الأحاديث النبوية: حب العرب من حب النبي، والعروبة ليست بأم وأم وإنما عرةبة اللسان فمن تحدث العربية فهو عربي. وهذا خطيب بليغ في الفكر المتعصب:
إذا كانت هذه هي حدود الفكر المتعصب، فلا خير يرجى من الجدال، لأن المنطق مغيب. ومن طرائف الشيوخ ادعاء احد الشيوخ المصريين على قناة اقرأ أن وباء أصاب مصر فقتل سبعين بالمائة من الأقباط واصبع العرب أكثرية. ومصر لم تسلم من الشيزوفرينية ايضا فهم أحفاد عمر بن العاص واحفاد الفراعنة في آن واحد. والمغاربة أصبحوا عربا بفعل هجرة القبائل الهلالية لكن معظمهم ذو نسب شريف من أحفاد علي، ولهم بطاقات شهادة النسب الشريف توصي بهم خيرا. أما صحراويوا البوليزاريو فيصفون المغاربة بالشلوح لأنهم هم -الصحراويون- أصحاب الأصل العربي الأصيل كما صرح قيادي على قناة الجزيرة. أما اهل السودان فتوقفوا عند اختلاف لون البشرة فقالوا العرب الأصليون سود وقال البعض النبي كان أسودا. أما أهل سوريا فقالوا نحن ابناء الأمويين وقال اللبنانيون نحن عرب كالعرب غير أننا مسيحيون من أصول فينيقية. وتوجها كتاب الفكر المتعصب ب "البربر عرب عاربة" و"البحث عن الفرعون العربي" وآشور أصلها من أسود... وهكذا ودخل الفقهاء وقالوا بقوة الأحاديث النبوية: حب العرب من حب النبي، والعروبة ليست بأم وأم وإنما عرةبة اللسان فمن تحدث العربية فهو عربي. وهذا خطيب بليغ في الفكر المتعصب:
لم يشارك العرب في الحصارة المصرية القديمة .
سوريا من اشور .
اتفق معك.