نـاظور24 : علي كراجي
إعتبر أحمد عصيد على هـامش ندوة نظمتها جمعية أفولاي للثقافة والتنمية مساء السبت بالغرفة التجارية بالناظور ، النضال من أجل الريفية ضربا لمبادئ توحيد اللغة الامازيغية ، ووصف تاريفيت بـ " لهجة محلية لا تعني جميع المغاربة " .
وطالب عصيد المفكر العلماني و مؤسس المرصد الامازيغي للحقوق والـحريات ، من مناضلي الحركة الامازيغية بـالريف ، بالمزيد من التنازلات و التضحيات و إتباع سياسة النشطاء السوسيين الذين بذلوا حسب لغته " مجهودات ساهموا من خلالها في توحيد اللغة الأمازيغية و صيانتها " .
وشدد المفكر الامازيغي السالف ذكره في مداخلته التي جـاءت ردا على إنتقادات أحد الحاضرين في الندوة لسياسة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في صـياغة المقررات الدراسية ، أن النضال من أجل جعل الريفية لـغة قائمة بذاتها ، مصيره سيحكم عليه بالفشل ، لما في ذلك من مخاطر عديدة تكرس في عمقها للتعريب و تقضي على أمال الشعب الامازيغي بالمغرب ، كما أضاف " إذا أردنا أن تكون اللغة الأمازيغية في التعليم علينا بالصبر والتضحية " .
ودافع الأستاذ أحمد عصيد في محاضرته على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، مؤكدا أن التلويح بـأي مشروع من خـارج هذه المؤسسة الرسمية ، يعتبر فـاقدا للشـرعية و لا يمكن إعتماده ، داعيا في ذات الوقت الامازيغ إلى وضع ثقتهم في " الإيركام " الذي يـسعى حسب حديثه إلى تطوير اللغة الامازيغية و صيانتها .
وأوضح المتحدث بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، إحترم جميع مبادئ الحركة و المطالب التي نـاد بها النشطاء والمناضلون الأمازيغ .
من جهة أخرى ، أورد عصيد بأن ملف المطالبة بـالإفرج عن المعتقلين أعضوش و أسايا المنتميين لتيار الحركة الثقافية الامازيغية ، هو حـاليا بين يدي البرلمان و ووزارة العدل ، مؤكدا أن المحاكمة مرت في جـو لم يحترم فيه القـضاء للشروط العادلة أثناء مؤاخذة المذكورين .
وأقر عصيد ، بتعرض ملف أعضوش وأسايا للفبركة من طـرف الشرطة القضائية والجهاز القضائي ، اللذان إعتمادا في إغلاق الـملف على قـرائن غريبن ، رابطا ذلك بالضغط الذي مورس على سيدة تعمل منظفة داخل إدارة أمنية من أجل الإدلاء بشهادة امام هيئة الحكم ، حملت في طياتها الكثير من البطلان و الإفتراءات .
إعتبر أحمد عصيد على هـامش ندوة نظمتها جمعية أفولاي للثقافة والتنمية مساء السبت بالغرفة التجارية بالناظور ، النضال من أجل الريفية ضربا لمبادئ توحيد اللغة الامازيغية ، ووصف تاريفيت بـ " لهجة محلية لا تعني جميع المغاربة " .
وطالب عصيد المفكر العلماني و مؤسس المرصد الامازيغي للحقوق والـحريات ، من مناضلي الحركة الامازيغية بـالريف ، بالمزيد من التنازلات و التضحيات و إتباع سياسة النشطاء السوسيين الذين بذلوا حسب لغته " مجهودات ساهموا من خلالها في توحيد اللغة الأمازيغية و صيانتها " .
وشدد المفكر الامازيغي السالف ذكره في مداخلته التي جـاءت ردا على إنتقادات أحد الحاضرين في الندوة لسياسة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في صـياغة المقررات الدراسية ، أن النضال من أجل جعل الريفية لـغة قائمة بذاتها ، مصيره سيحكم عليه بالفشل ، لما في ذلك من مخاطر عديدة تكرس في عمقها للتعريب و تقضي على أمال الشعب الامازيغي بالمغرب ، كما أضاف " إذا أردنا أن تكون اللغة الأمازيغية في التعليم علينا بالصبر والتضحية " .
ودافع الأستاذ أحمد عصيد في محاضرته على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، مؤكدا أن التلويح بـأي مشروع من خـارج هذه المؤسسة الرسمية ، يعتبر فـاقدا للشـرعية و لا يمكن إعتماده ، داعيا في ذات الوقت الامازيغ إلى وضع ثقتهم في " الإيركام " الذي يـسعى حسب حديثه إلى تطوير اللغة الامازيغية و صيانتها .
وأوضح المتحدث بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، إحترم جميع مبادئ الحركة و المطالب التي نـاد بها النشطاء والمناضلون الأمازيغ .
من جهة أخرى ، أورد عصيد بأن ملف المطالبة بـالإفرج عن المعتقلين أعضوش و أسايا المنتميين لتيار الحركة الثقافية الامازيغية ، هو حـاليا بين يدي البرلمان و ووزارة العدل ، مؤكدا أن المحاكمة مرت في جـو لم يحترم فيه القـضاء للشروط العادلة أثناء مؤاخذة المذكورين .
وأقر عصيد ، بتعرض ملف أعضوش وأسايا للفبركة من طـرف الشرطة القضائية والجهاز القضائي ، اللذان إعتمادا في إغلاق الـملف على قـرائن غريبن ، رابطا ذلك بالضغط الذي مورس على سيدة تعمل منظفة داخل إدارة أمنية من أجل الإدلاء بشهادة امام هيئة الحكم ، حملت في طياتها الكثير من البطلان و الإفتراءات .