Ad

ancient
 
الخميس، 3 مارس 2011

خطاب لون البشرة من منطلق أمازيغي مرفوض

رد على مقال: "من هم الأمازيغ؟" ل"الباشير عزيز" على موقع ناسهس
(المقال الأصلي)
أخي انصحك بترك النظال الأمازيغي لأنك مناظل للون البشرة وليس ثقافة الأمازيغ، تتحدث عن تاريفيت والأمازيغ والشلوح والسود والبيض والحراطين ووو... لكن لا يوجد أي منطق بين تلك الحلقات وبدل أن استفيد من هذا المقال غدوت العب دور المحلل النفساني لفهم تركيبتك النفسية، وصدقا لست مستعدا للتوقف بشكل مطول عند ذلك، لكن دعني اضع أاصابع على مغالطات رهيبة ومنها:
"قلت: [لهذا كان و لازال من المؤسف أن نرى أناسا سود يناضلون تحت راية الامازيغية التي لازالت لا تعترف بهم أصلا ] "
أقول:
"[ان كانوا أمازيغ فهم يناظلون لأجل هويتهم ولا معنى للاعتراف هنا، لكن خلفيتك هي دعوة للأمازيغ غير البيض لترك الأمازيغية والغوص في هوية السود، وإلا عن أية هوية سيبحثون؟؟]

قلت"[ فإذا أخدنا اسم تارفيت وأطلقناه بدلا من كلمة الامازيغية يمكن توحيد مطالب السود و البيض تحت مظلة موحدة ذلك أنه في الريف نجد أن تاريفيت كاسم لا تفرق بين بيض و سود ]".

أقول"[ومتى كانت الأمازيغية تعني الأنسان الأبيض دون الأسود؟؟ فأهل الريف لا يفضلون اسم ريفي وإنما "أمازيغي]"
قلت "[محاولة إيجاد بديل أخر يوحد البيض والسود بعيدا عن التسمية الموجودة مند آلاف السنين إلى يومنا هذا يحل محلها ويكون موضوعه توحيد الشلوح لا الامازيغ تحت سقف واحد]"

أقول "[اعتقد أن لديك موقف سلبي دفين تجاه الأمازيغ، هل يجب علينا أن ننسى اسمنا الأزلي الأصلي، لنتبنى اسما مستحدثا محملا بدلالات قدحية عنصرية، لكي تناظل تحت سقف واحد، ومع من؟ هل سنرمي بالنظال الأمازيغي على مستوى شمال افريقيا في البحر، أو نتوسلهم أن يسموا أنفسهم شلوحا حتى تتخلص من الأمازيغ؟، إنه اسخف ما سمعت، وليتسع صدرك يا أخي أن أقول لك أني لست شلحا وأنك بالغت أشد المبالغة حين زعمت أن "[ منطلق هذا النقاش جاء نتيجة تراكم العديد من الأبحاث في هذا الميدان ]"، فأين هذا التراكم؟ لن تجده إلا في مخيالك، لا بل أنك تزعم ذلك لتعطي انطباعا أنه نقاش أكاديمي متقد وليس نقاشا شاذا وخارج السياق الأمازيغي المتداول.
نعم، ربما يكون هناك تفريق بين البيض والسود، لكن لو اعتبر السود أنفسهم أمازيغا لردوا بالمثل ولقالوا هذا أمازيغي وهذا ابيض ولما تبرأوا من الأمازيغية، وما تسرعهم إلا لأن بعضهم يعتقد أنه ليس أمازيغيا أصيلا وإنما عبدا سابقا (حراطين)، وهذه الفئة تحقد على العرب والأمازيغ، وهو نقاش مزدهر بين سود موريطانيا، ولكن هذا أول مقال اقرؤه عن أمازيغ المعرب. وختاما أقول لك أن الأمازيغية ليست هي تنغير ولا أيت عطا ولا الحراطين ... وإنما هوية من يعتبر نفسه أمازيغيا بغض النظر عن العرق واللون والدين واللغة، إنها هوية انتماء وليست قرية في أدغال المريخ، ولا أدل على هذا من انتساب الطوارق ونشطاء جزر الكناري للنظال الأمازيغي. إما ان كنت ترى أن هناك حيفا تجاه السود، فمن حقك النظال لرفعه، لكن ليس من نافذة أو شرفة الأمازيغية، فالأمازيغية براء من التقسيم على أساس لون البشرة.]
وهذا يجيب على سؤالك من هم الأمازيغ...
0 التعليقات

Leave a Reply

yrdy
 
Amazighpress © 2011 SpicyTricks & ThemePacific.