يدير شكري
لا ينكر أحد أن الشعب الأمازيغي اليوم يعيش ثورة شبابية يقودها الشبان الأمازيغي على طول وطننا”تمازغا” بفضل تطور مستواه التعليمي واستفادتهم من وسائل الإتصال الحديثة من كسر الحواجز الجغرافية والسياسية بين أبناء الشعب الواحد وبذللك أمازيغ المغرب،الجزائر،تونس،ليبيا،واحة سيوة وشمالي مالي والنيجروجزر الكناري من توطيد علاقة الأخوة وتبادل الخبرات وتقوية وتوحيد الرأى المستقبلية لشعبنا المضطهد في جميع الأصعدة.
في الحقيقة شباب الشمال أكثر تقدما لحصول أغلبيتهم على تعليم لا بأس به أهلهم كثير في الوعي الفكري تجاه قضية الأمة وساهم في هذا وجود إنفراج سياسي تجاه مطالب الأمازيغ. أما في الصحراء،حيث يتواجد إخواننا الأمازغ الطوارق”كل تماشق” في مالي ،نيجر،بوركينافصو،تشاد،ليبيا وجنوب الجزائر ،فالأمر مختلف ،فالقليل من الشباب من حصل لى تعليم جيد مقابل الغالبية من الشباب،النساء،الأطفال والشيوخ الذين لم يحصلوا على حق التعليم مما فسح المجال للأمية بالإنتشار السريع وهذا راجع إلى السياسات العنصرية التي حرمت الإنسان الطارقي من أبسط حقوق الإنسان وهو التعليم والصحة وما بالك بحقوق الوجود.مما يجعل بعض مكونات الشعب سهلة الإختراق الإديولوجي القموجي القذافي . فالإستلاب العروبي وغيره لا يتوقف فقط في الكبار بل أصبح اليوم بعض الشباب الأمازيغ مستلبون سياسيا وينخرطون في الألاعب الكرطونية للأنظمة القامعة لمطالب الأمازيغ في ترسيم الهوية الأمازيغية. لا ثورة دون فكرولا فكر بدون ثورة،فالإنسان تبدأ ثورته في فكره،وفكره الثائر يجعله يوجه جسده قربانا للفكر.
1ـيجب على الشباب الأمازيغ الواعي أن يبدأ أولا بنشر هذا الوعي لدى أفراد أسرته”الأم،الأب،الأخ،الأخت….” وهنا لا ننقص من قيمة هؤلاء بلل قد تجد هم في بعض الأحيان على درجة من الوعي وينقصهم الوعي السياسي وبلورة ذللك الوعي إلى أفعال.
2ـيجب على الشاب الأمازيغي ،بعد مجهوده التوعوي داخل الأسرة أن يخرج وعيه بالحقوق وقضايا الأمة الأمازيغية تجاه أفراد قبيلته أو قريته الصغيرة .
صحيح هناك عراقل ثقافية،واجتماعية تحول في بعض الأحيان من وصول إشعاع الشاب إلى باقي المكونات الإجتماعية،لكن يجب التحلي بالمرونة في طريقة إيصال الرسالة الصحيحة.
3ـ على الشاب الأمازيغي المثقف مواصلة النضال من أجل إيصال الرسالة التوعوية إلى كافة أفراد الشعب الأمازيغي في كل بقع شمال إفريقيا عبر الوسائل التكنولوجية المتطورة مثل(الأنترنيت،الإعلام،الصحافة وغيرها).
ـ من واجب كل مثقف أمازيغي نشر وعيه وقضايا أمته عبر العالم كله وإبراز حقيقة ما يحاك ضد حقوق هذا الشعب العظيم من دسائس وذللك عبر تعريف قضايانا للأجانب وضعهم أمام الواقع وحقيقة التاريخ وتصحيح المغالطات إن تطب الأمر ذللك.
النضال الأمازيغي لا بد أن يصل إلى المسويات الثلا ث المذكورة وإلا سيبدو المثقف رغم ثقافته الهائلة حبيس أسوار أحد المستويات(الأسري،المجتمعي أو الدولي). الشباب الأمازيغ والحمد لله أصبح يدرك أن من واجبه النضال من أجل حقوقه المشروعة لكن ورغم ذللك مازلنا نحتاج إلى استمرارية النضال.
لا ينكر أحد أن الشعب الأمازيغي اليوم يعيش ثورة شبابية يقودها الشبان الأمازيغي على طول وطننا”تمازغا” بفضل تطور مستواه التعليمي واستفادتهم من وسائل الإتصال الحديثة من كسر الحواجز الجغرافية والسياسية بين أبناء الشعب الواحد وبذللك أمازيغ المغرب،الجزائر،تونس،ليبيا،واحة سيوة وشمالي مالي والنيجروجزر الكناري من توطيد علاقة الأخوة وتبادل الخبرات وتقوية وتوحيد الرأى المستقبلية لشعبنا المضطهد في جميع الأصعدة.
في الحقيقة شباب الشمال أكثر تقدما لحصول أغلبيتهم على تعليم لا بأس به أهلهم كثير في الوعي الفكري تجاه قضية الأمة وساهم في هذا وجود إنفراج سياسي تجاه مطالب الأمازيغ. أما في الصحراء،حيث يتواجد إخواننا الأمازغ الطوارق”كل تماشق” في مالي ،نيجر،بوركينافصو،تشاد،ليبيا وجنوب الجزائر ،فالأمر مختلف ،فالقليل من الشباب من حصل لى تعليم جيد مقابل الغالبية من الشباب،النساء،الأطفال والشيوخ الذين لم يحصلوا على حق التعليم مما فسح المجال للأمية بالإنتشار السريع وهذا راجع إلى السياسات العنصرية التي حرمت الإنسان الطارقي من أبسط حقوق الإنسان وهو التعليم والصحة وما بالك بحقوق الوجود.مما يجعل بعض مكونات الشعب سهلة الإختراق الإديولوجي القموجي القذافي . فالإستلاب العروبي وغيره لا يتوقف فقط في الكبار بل أصبح اليوم بعض الشباب الأمازيغ مستلبون سياسيا وينخرطون في الألاعب الكرطونية للأنظمة القامعة لمطالب الأمازيغ في ترسيم الهوية الأمازيغية. لا ثورة دون فكرولا فكر بدون ثورة،فالإنسان تبدأ ثورته في فكره،وفكره الثائر يجعله يوجه جسده قربانا للفكر.
1ـيجب على الشباب الأمازيغ الواعي أن يبدأ أولا بنشر هذا الوعي لدى أفراد أسرته”الأم،الأب،الأخ،الأخت….” وهنا لا ننقص من قيمة هؤلاء بلل قد تجد هم في بعض الأحيان على درجة من الوعي وينقصهم الوعي السياسي وبلورة ذللك الوعي إلى أفعال.
2ـيجب على الشاب الأمازيغي ،بعد مجهوده التوعوي داخل الأسرة أن يخرج وعيه بالحقوق وقضايا الأمة الأمازيغية تجاه أفراد قبيلته أو قريته الصغيرة .
صحيح هناك عراقل ثقافية،واجتماعية تحول في بعض الأحيان من وصول إشعاع الشاب إلى باقي المكونات الإجتماعية،لكن يجب التحلي بالمرونة في طريقة إيصال الرسالة الصحيحة.
3ـ على الشاب الأمازيغي المثقف مواصلة النضال من أجل إيصال الرسالة التوعوية إلى كافة أفراد الشعب الأمازيغي في كل بقع شمال إفريقيا عبر الوسائل التكنولوجية المتطورة مثل(الأنترنيت،الإعلام،الصحافة وغيرها).
ـ من واجب كل مثقف أمازيغي نشر وعيه وقضايا أمته عبر العالم كله وإبراز حقيقة ما يحاك ضد حقوق هذا الشعب العظيم من دسائس وذللك عبر تعريف قضايانا للأجانب وضعهم أمام الواقع وحقيقة التاريخ وتصحيح المغالطات إن تطب الأمر ذللك.
النضال الأمازيغي لا بد أن يصل إلى المسويات الثلا ث المذكورة وإلا سيبدو المثقف رغم ثقافته الهائلة حبيس أسوار أحد المستويات(الأسري،المجتمعي أو الدولي). الشباب الأمازيغ والحمد لله أصبح يدرك أن من واجبه النضال من أجل حقوقه المشروعة لكن ورغم ذللك مازلنا نحتاج إلى استمرارية النضال.