مجموعة من النساء الأمازيغيات - أمازيغوولد
نحن مجموعة من النساء الأمازيغيات المنتميات لجمعيات مختلفة من المجتمع المدني تلقينا باستياء شديد ما جاء بمداخلة أحد المسؤولين عن شعبة التاريخ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتي ألقاها بدولة اليمن، بانتداب وتمثيل "للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" وبحضور الممثل الديبلوماسي للمغرب، والتي جاء فيها : (تأكيده على عمق التمازج الثقافي واللغوي والحضاري بين البلدين وإشارته إلى أن الأمازيغ القدامى من البربر القادمين من اليمن عن طريق الحبشة ومصر)، واننا كنساء أمازيغيات مناضلات وفي إطار مهامنا من أجل إعادة الاعتبار للتاريخ الحقيقي للشعب الأمازيغي وبعد اطلاعنا على مجمل ما جاء بمداخلة ممثل IRCAM "إيركام" المذكور وبالنظر لخطورة ما قيل باسم هده الأخيرة نعلن ما يلي:
إذا كنا لا ننكر على أحد أن يشهر الأنساب التي يشاء، فإن القول بمثل هذه الأكاذيب المؤسسة للتاريخ الرسمي والمدشنة لمحنة الأمازيغية في المغرب المعاصر باسم معهد يقال لنا انه يروم إنصاف الأمازيغية لكي تستعيد المكانة اللائقة بها فادا به يدافع عن أفكار قومية اقصائية فهذا أمر غير مقبول وتكريس للميز القائم ضد الأمازيغ و الأمازيغية
تنديدنا بالمواقف المعبر عنها و الرامية إلى اهانتنا كامازيغ والإساءة إلى كرامتنا
نعتبر انه إدا كان للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الحق في أن يحرص على بحث ودراسة أعماق وحدود الثقافة الأمازيغية في البلدان العربية وخاصة دولة اليمن، وأن يحدد لنفسه مهمة جديدة خلافا لما هو منصوص عليه في النصوص المنظمة له، فإنه ليس من حقه المساس بثوابتنا في الحركة الأمازيغية عبر المساهمة في تزوير تاريخ الأمازيغيين
نعتبر أن مثل هذه التصريحات هي خروج صريح عن المهمة التي أوكلت اليه كمعهد، واهانة لذاكرة المناضلين الأمازيغيين الذي ضحوا من أجل تفكيك مثل هذه الترهات والأكاذيب التاريخية.
نحن مجموعة من النساء الأمازيغيات المنتميات لجمعيات مختلفة من المجتمع المدني تلقينا باستياء شديد ما جاء بمداخلة أحد المسؤولين عن شعبة التاريخ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتي ألقاها بدولة اليمن، بانتداب وتمثيل "للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" وبحضور الممثل الديبلوماسي للمغرب، والتي جاء فيها : (تأكيده على عمق التمازج الثقافي واللغوي والحضاري بين البلدين وإشارته إلى أن الأمازيغ القدامى من البربر القادمين من اليمن عن طريق الحبشة ومصر)، واننا كنساء أمازيغيات مناضلات وفي إطار مهامنا من أجل إعادة الاعتبار للتاريخ الحقيقي للشعب الأمازيغي وبعد اطلاعنا على مجمل ما جاء بمداخلة ممثل IRCAM "إيركام" المذكور وبالنظر لخطورة ما قيل باسم هده الأخيرة نعلن ما يلي:
إذا كنا لا ننكر على أحد أن يشهر الأنساب التي يشاء، فإن القول بمثل هذه الأكاذيب المؤسسة للتاريخ الرسمي والمدشنة لمحنة الأمازيغية في المغرب المعاصر باسم معهد يقال لنا انه يروم إنصاف الأمازيغية لكي تستعيد المكانة اللائقة بها فادا به يدافع عن أفكار قومية اقصائية فهذا أمر غير مقبول وتكريس للميز القائم ضد الأمازيغ و الأمازيغية
تنديدنا بالمواقف المعبر عنها و الرامية إلى اهانتنا كامازيغ والإساءة إلى كرامتنا
نعتبر انه إدا كان للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الحق في أن يحرص على بحث ودراسة أعماق وحدود الثقافة الأمازيغية في البلدان العربية وخاصة دولة اليمن، وأن يحدد لنفسه مهمة جديدة خلافا لما هو منصوص عليه في النصوص المنظمة له، فإنه ليس من حقه المساس بثوابتنا في الحركة الأمازيغية عبر المساهمة في تزوير تاريخ الأمازيغيين
نعتبر أن مثل هذه التصريحات هي خروج صريح عن المهمة التي أوكلت اليه كمعهد، واهانة لذاكرة المناضلين الأمازيغيين الذي ضحوا من أجل تفكيك مثل هذه الترهات والأكاذيب التاريخية.